علاج المرضى الذهانيين

الأمراض الذهانية.. زي الفصام وبعض حالات الاضطراب الوجداني ثنائي القطب (بايبولار) وبعض حالات الاكتئاب وغيرها بتمثل خطورة كبيرة جدا على نجاح المريض في حياته حتى لو متحسن بالدواء فبنلاقي ناس كتير منتظمة على الدواء وبفضل الله مافيش نوبات شديدة ومع ذلك حياتهم عطلانة اللي يزعل أن الأهالي وكمان بعض المعالجين بيعتبروا إنه ليس في الإمكان أبدع مما كان ، وان كدة رضا ، وان طالما مافيش نوبات شديدة فدة احسن إنجاز ممكن يحصل. مع أن ده مش حقيقي ، هل تتوقع أن في امريكا مثلا ده بروتوكول علاج ال Psychosis ؟ بلاش امريكا .. ده حتى في المستشفيات المصرية المحترمة البروتوكول مختلف تماما وزي ما في أدوية في حاجة مهمة جدا اسمها الأنشطة العلاجية. (رياضة ، قراءة ، سينما ، اعمال فنية ، زراعة ، رحلات ، جلسات جمعية .. وغيره) طيب ايه أهمية الأنشطة العلاجية دي ؟ وايه دورها في العلاج ؟ تعالى نبدا من الاول ونشوف ازاي الامراض الذهانية بتعطل حياة المريض ، ضلالات وهلاووس بتخلي المريض ينسحب ويبعد عن الواقع والمجتمع ، بتحصل فجوة زمنية بين المريض والحياة ، فبتفوته حاجات الناس اللي في سنة عملوها سواء في الدراسة أو الارتباط او الشغل. المريض بيبدأ يتحسن لكنه بيزعل بسبب اللي فاتوا وده بيخليه ينعزل ويفضل تجنب مواقف الحياة. هنا بيبدأ المريض يفقد مهاراته الاجتماعية والحياتية ، وتزيد الفجوة الزمنية ويزيد التعطيل في حياته ، ويفضل عايش من غير نوبات صحيح لكنه كمان من غير حياة حقيقية للاسف الأهالي وحتى بعض المعالجين مش بيهتموا غير بالاعراض الأساسية ومش بيهمهم حياة المريض شكلها ايه ، والأماكن اللي بتهتم بالأنشطة العلاجية هي المستشفيات باهظة التكاليف لان الأنشطة العلاجية هي اللي بتساعد المريض على استعادة مهاراته الحياتية والاجتماعية وحياته بشكل عام واحنا في مؤسسة الخدمات النفسية والثقافية بنقدم خدمة علاجية احترافية جدا للمرضى الذهانيين من خلال خطة علاجية بينفذها اخصائيين نفسيين واجتماعيين محترفين وذوي خبرة في اكبر المستشفيات النفسية في مصر والعالم العربي ، وبتكلفة بسيطة جدا مقارنة بالمستشفيات الكبيرة تمنياتنا بالشفاء للجميع