شخصية متعبه ومُجهده ومُرهِقة لكل اللي بيتعامل معاها.
الى الحد إنك ممكن تفقد شغفك وحبك ليها من كتر قمصتها..
بتستنزفك نفسيا وانفعاليا (انا لا فيا حيل للسؤال ولا للمناهده) ..
وتلاقيك نفسك في النهايه مستسلم للامبالاه وعدم الاهتمام به..
من كتر ماهو باين زعلان ومش عاوز يقول زعلان من ايه
الطبيعي إنك لما تبقى زعلان من حد..بتروح تقوله إنه زعلك..
وبالتالي بتفتح معاه خط للعتاب واللوم والصلح...
ويمكن كمان يتضح من الكلام..
إنك ماكنتش تقصد تزعله ولا حاجه..
إما القماص ..امره غريب جدا....
بزعل منك ويشيل...ويفضل بعيد عنك...ومش عاوز يتكلم معاك..
وقد تمتد قمصته معاك لخصامك ايام وأيام.. ويمكن شهور
كل ده وإنت عامل زي الأطرش في الزفة بتتعاقب ..
من غير ماتعرف بتتعاقب ليه...ومش فاهم اتقلب معاك كده ليه..
ولا إنت عارف هو معاملته معاك ليه اتغيرت بعد ماكانت حلوه...
تحليلي لسيكولوجية القماص..
شخص لا يستطيع المواجهه السريعة والمباشرة مع المضادين له
لذلك يلجأ إلى كافة الأساليب غير المباشرة في توصيل رسالة اليهم
بحيث يريد أن يقول لهم انه زعلان منهم...
في الوقت اللي ماقالش ليهم صراحة إنه زعلان منهم..
قال ايه بيعتمد على أن اللي قدامه فاهم ولماح وحساس وواعي...
مصيبة القماص ده..لما يقع في قرعة واحد شخصيته متبلده..
يبقى قول الله يرحم القماص ده ويحسن إليه...
إنت متخيل تتقمص وتزعل من حد وعاوزه يفهم انك مقموص..
منه والحد ده أصله بارد وتلم وغتت وغلس وتبت ووشه زي قفاه..
انت منتظر يفهمك من غير ماتقول ازاي
انتهى الدرس ياغبي...
نشره أ.د. فتحي الشرقاوي في 25 مارس 2023