حالة العلاج النفسي

لماذا ينجح العلاج النفسي ؟

علشان العلاج النفسي يجيب نتيجة والمريض يخف والمعالج مايتعبش، في حالة معينة كدة.
حالة ينفع اوصفها بأنها مش طبيعية ، يعني مش الحالة العادية لاي انسان ، ولا حتى للمعالج النفسي برة اوضة العلاج.

حالة المعالج مستعد فيها يسمع كل حاجة مهما كانت قاسية أو غريبة ، من غير ما غير مايندهش او يزعل أو يفرح.
أكيد هيتأثر بدرجة ما ، لكنه هيقدر يستوعب اللي بيسمعه من غير ما يعطل عنده.

حالة مافيهاش أحكام ، مافيهاش صح وغلط. كل الكلام مقبول انه يتسمع ، وكل الحكايات لها قيمة مهما كانت بسيطة أو صعبة.
حالة حرة مالهاش هدف محدد ، مش عاوز اقنعك بحاجة معينة ولا عاوز أوصل لنقطة بعينها ، انما بتحرك معاك بعلمي وروحي علشان نوصل لنقطة الراحة.

حرية الحالة برضو بتخلي المعالج يقدر يتنقل بمرونة من فكرة للتانية من غير ما يتمسك بفكرة معينة.
استعداد مستمر لتقديم المساعدة ، استعداد مستمر للبحث عن الأمل رغم كل الصعوبات ، وسوء الحظ اللي بيقابل بعض أصحاب الأزمات النفسية.

الحالة دي بكل تفاصيلها غالبا مش بتشتغل غير جوة اوضة العلاج ، لما النور يهدأ والصوت يوطى ويقعد المعالج قدام المريض لمدة ساعة او ساعة الا ربع.
ونفس المعالج ده ممكن جدا مايقدرش يعيش الحالة دي برة أوضة العالج ، ويكون شخص مختلف تماما عن الشخص اللي بيكون قاعد جوة اوضة العلاج.

هكذا يعمل العلاج النفسي